إدمان العمل هو ظاهرة قد تبدو إيجابية للبعض، لكنها في الواقع تُعد مشكلة حقيقية تؤثر على الصحة النفسية والجسدية وجودة الحياة. على الرغم من أن الانغماس في العمل قد يُنظر إليه كدليل على الاجتهاد والطموح، إلا أنه يمكن أن يُعطل التوازن بين جوانب الحياة المختلفة، مثل العائلة والراحة الشخصية.
المُدمن على العمل غالبًا ما يشعر بالذنب عند التوقف عن العمل، ويجد صعوبة في الاستمتاع بالراحة أو العطل. وفي كثير من الأحيان، يربط بين القيمة الذاتية والإنجاز المهني، مما يعزز هذه الدوامة السلبية.
خطوات للتغلب على إدمان العمل:
-
الاعتراف بالمشكلة: الوعي الذاتي هو الخطوة الأولى في عملية التغيير الفعّال. يجب أن يدرك الشخص أنه بحاجة إلى التوازن بين العمل والحياة.
-
تحديد أوقات العمل: من المهم تحديد وقت عمل محدد وعدم العمل بعده، واستخدام تقنيات التذكير مثل المنبّه للمساعدة على الالتزام بذلك.
-
إيقاف إشعارات العمل: يُفضل إيقاف الإشعارات المتعلقة بالعمل خارج أوقات العمل لتجنب الإغراق في المهام المرهقة.
-
ممارسة الهوايات: من الضروري تخصيص وقت للهوايات أو قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء لاستعادة التوازن الشخصي.
إقرأ أيضا:4 أسباب تجعل موظف الأرشيف يعرف أسرار الشركة أكثر من المدير -
تعلم قول “لا”: يجب أن يتعلم الشخص كيف يرفض المهام الزائدة أو التي تؤثر على راحته النفسية.
-
الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية: ممارسة الرياضة أو التأمل يوميًا يمكن أن يعزز من الراحة النفسية والجسدية.
الدعم المهني:
في حال شعور الشخص بأن محاولاته الفردية غير كافية، من الأفضل طلب الدعم المهني من معالج نفسي لمساعدته في تحديد الأولويات وفهم دوافعه الداخلية.
الختام: التوازن بين العمل والحياة ليس ضعفًا، بل هو ذكاء في إدارة الذات والنجاح المستدام. العمل جزء من الحياة، وليس الحياة كلها.
لمتابعة صفحتنا على الفيس بوك هنا
لمتابعة صفحتنا على انستجرام هنا
لمتابعة صفحتنا على اكس هنا
لمتابعة صفحتنا على واتس اب هنا
لمتابعة صفحتنا على ثريدز هنا
لمتابعة صفحتنا على تلجرام هنا
لمتابعة صفحتنا على لينكد هنا
لمتابعة صفحتنا على pinterest هنا