هل التعليم ما زال إنسانيًا؟ 4 صدمات تغيّر نظرتك للمهنة
في سنوات الطفولة، بدا المعلم النموذج الأعلى للقدوة والمعرفة. لكن حين كبرنا، أدركنا أن مهنة التعليم أصبحت محاصرة بالضغوط، محمّلة بأعباء إدارية، وتعيش تراجعًا في المكانة الاجتماعية. في ظل هذه التحولات، يبرز تساؤل كبير: هل لا تزال مهنة التعليم إنسانية؟
في هذا المقال، نعرض 4 صدمات قاسية تغيّر نظرتك جذريًا إلى مهنة المعلم في العصر الحديث.
1. الإدارة أهم من التعليم الحقيقي
اليوم، لا يُقاس نجاح المعلم بمدى تأثيره في الطالب، بل بكمية الأوراق والتقارير التي ينجزها. تقييم الأداء أصبح يعتمد على نماذج بيروقراطية بدلًا من الإنجاز التربوي، مما يحوّل المعلم إلى موظف أرشفة، لا صانع وعي.
2. سلطة المعلم تتآكل أمام الطلاب
بعض الأنظمة التربوية تضع المعلم تحت مجهر المراقبة المستمرة، حيث يستطيع الطالب تقديم شكوى أو التهديد بالإساءة، مما يُربك الدور التوجيهي للمعلم. أصبح التعليم اليوم مرهونًا بردّات فعل الطالب، لا بنضج العملية التربوية.
3. اللوم الدائم على المعلم في فشل المنظومة
حين تتدهور نتائج التعليم، يُلقى اللوم مباشرة على المعلم، رغم أنه ليس من يقر السياسات ولا يصنع المناهج. هذا التهميش يولّد شعورًا متكررًا بالظلم، ويقتل دافعية المعلم للتطوير والإبداع.
إقرأ أيضا:4 مواقف يومية تبدو عاديةً.. لكنها تكشف صراعاً داخلياً لم تحسمه بعد4. العلاقة العاطفية بالتعليم تتلاشى
في الماضي، كانت العلاقة بين الطالب والمعلم مليئة بالثقة والمودة. اليوم، تآكلت هذه المشاعر تحت ضغط المهام الإدارية والروتين، وأصبح كثير من المعلمين يعملون بلا شغف، بلا روح، وبلا تأثير حقيقي في النفوس.
✳️ هل ما زال التعليم رسالة إنسانية؟
رغم كل هذه الصدمات، لا تزال هناك قلوب تُعلّم بشغف. لكنّ إنقاذ إنسانية التعليم لم يعد مسؤولية المعلم وحده، بل مسؤولية مجتمع كامل يُعيد له احترامه، ويمنحه بيئة صحية تنعش رسالته
لمتابعة صفحتنا على الفيس بوك هنا
لمتابعة صفحتنا على انستجرام هنا
لمتابعة صفحتنا على اكس هنا
لمتابعة صفحتنا على واتس اب هنا
لمتابعة صفحتنا على ثريدز هنا
لمتابعة صفحتنا على تلجرام هنا
لمتابعة صفحتنا على لينكد هنا
لمتابعة صفحتنا على pinterest هنا
